الجزائر أم اليوتوب مذا تختار؟
التلفزيون الوطني كان و لزمن طويل القناة الوحيدة التي نرى منها “المواهب” و الله وحده يعلم من كان يقرر لنا مسبقا من و مذا نشاهد، لكن حين ظهر اليوتوب لم تعد الموهبة حكرا على من تختارهم لنا الحكومة أو أصحاب “المعريفة”، من له فكرة ويعتقد أن له موهبة يصور نفسه و الجمهور بعدها يقرر، وهذه هي ديمقراطية اليوتوب، وحتما قد تكون يوما شاهدت شيء ما أثار أعجبك أو أدهشك ولم تكن تتوقعه… الأن ضع هذا الكلام عن اليوتوب جانبا.
في يوم 17 أفريل الماضي كان هناك مرشح معاق حركيا و ذهنيا (إلى حد ما)، و معه بضعة أرانب سباق، و المترشح الشاب الوحيد أقصي بحيلة، وآخرون لم يدخلوا السباق لعدم نزاهته، و آخرون آخرون لا يحق لهم ممارسة السياسة أصلا، كل هذا ليس بالجو المشجع و كثيرا ما سمعتُ كلام من قبيل ” اذا راح بوتفليقة شكون يعوضو؟” سؤال يعبر عن الاحباط و ضيق الأفق، ليس بالضرورة ضيق أفق من يطرح السؤال لكن ضيق الأفق ضمن الجو المتاح عامة، و الجواب على هذا السؤال سهل و الحل بكل بساطة في اليوتوب! …لا! لا تفهمني خطاء… ليس في فيديوهات اليوتوب، و لكن في ديمقراطية اليوتوب، هو مجرد مثال لأقرب لك صورة أنه كما وجدت مواهب أمتعتك و ظهرت في حاضنة ديمقراطية مثل اليوتوب ستكون و ستوجد خبرات و قدرات تسير بالبلاد إلى طريق السداد إن وجدت كذلك حاضنة ديمقراطية و نزيهة لذلك، و الجميع عليه أن يعي بمن فيهم من يدعم النظام خوفا (و ليس من يدعمه من أجل الكشير و الوعود الكاذبة، لأنهم أغبياء!) أن هذا النظام ينخره الفساد و يستحيل أن يوجد هذه الحاضنة، ففاقد الشيء لن يعطيك شيءإذا فأنا أختار اليوتوب
في يوم 17 أفريل الماضي كان هناك مرشح معاق حركيا و ذهنيا (إلى حد ما)، و معه بضعة أرانب سباق، و المترشح الشاب الوحيد أقصي بحيلة، وآخرون لم يدخلوا السباق لعدم نزاهته، و آخرون آخرون لا يحق لهم ممارسة السياسة أصلا، كل هذا ليس بالجو المشجع و كثيرا ما سمعتُ كلام من قبيل ” اذا راح بوتفليقة شكون يعوضو؟” سؤال يعبر عن الاحباط و ضيق الأفق، ليس بالضرورة ضيق أفق من يطرح السؤال لكن ضيق الأفق ضمن الجو المتاح عامة، و الجواب على هذا السؤال سهل و الحل بكل بساطة في اليوتوب! …لا! لا تفهمني خطاء… ليس في فيديوهات اليوتوب، و لكن في ديمقراطية اليوتوب، هو مجرد مثال لأقرب لك صورة أنه كما وجدت مواهب أمتعتك و ظهرت في حاضنة ديمقراطية مثل اليوتوب ستكون و ستوجد خبرات و قدرات تسير بالبلاد إلى طريق السداد إن وجدت كذلك حاضنة ديمقراطية و نزيهة لذلك، و الجميع عليه أن يعي بمن فيهم من يدعم النظام خوفا (و ليس من يدعمه من أجل الكشير و الوعود الكاذبة، لأنهم أغبياء!) أن هذا النظام ينخره الفساد و يستحيل أن يوجد هذه الحاضنة، ففاقد الشيء لن يعطيك شيءإذا فأنا أختار اليوتوب